محتويات
- ١ العولمة
- ٢ نشأة العولمة
- ٣ إيجابيّات وسلبيّات العولمة
- ٣.١ إيجابيات العولمة
- ٣.٢ سلبيّات العولمة
- ٤ تأثيرات العولمة
العولمة باللغة الإنجليزيّة (globalization)، تُعرف لغةً بأنها: كلمة مشتقّة من كلمة (عالم)، والمشتقّة من الفعل الثلاثي (علم)، هي كلمة حديثة دخلت على اللغة العربيّة؛ بعد ظهورها المتزامن مع التطوّر المعلوماتي، والتكنولوجيّ، وتُعرف اصطلاحاً بأنّها: ظاهرة حديثة، تدلّ على التطوّر المتسارع، والذي أدّى إلى حدوث تغيّرات في العديد من المجالات، نتيجة لوجود وسائل، وأساليب حديثة مخترعة، أو مكتشفة، ساهمت في تطوير الأشياء التي وُجِدت سابقاً.
نشأة العولمة يرى الباحثون المهتمّون في العولمة أنّها ظهرت نتيجة لتطوّرات متراكمة، أي أنّها اعتمدت على مجموعة من المراحل، وتاريخ العولمة يُعدّ قديماً جداً، ففي العالم العربيّ طوّر العرب التبادل التجاري بين الدول، ومن ثمّ انتقلت أفكارهم التجاريّة إلى أوروبا عن طريق البرتغال، الذين استفادوا من الفكر العربي، وطوّروه، فتمكنوا من اختراع أسلوب التبادل التجاري البحري، لربط الدول التي تبعد عن بعضها، وتسهيل التجارة بينها، وهكذا ظهرت فكرة العولمة، دون الإشارة بشكل مباشر إلى مفهومها، نتيجة لعدم التفكير بوضع صيغة محددة لها، لذلك تعددت المفاهيم الخاصة بالعولمة، واعتمدت على ربطها في المجال الذي أثرت فيه.
إيجابيّات وسلبيّات العولمة تتشابه ظاهرة العولمة مع الظواهر الأخرى، بوجود إيجابيّات، وسلبيّات لها.
إيجابيات العولمة
- ساهمت العولمة في ازدهار العديد من المجالات التي صارت جزءاً منها.
- أوجدت أسلوباً جديداً في الحوار، والنقاش بين شعوب العالم.
- ألغت الحدود بين دول العالم.
- أتاحت فرص عمل للعديد من الأشخاص، الذين يمتلكون المهارات المناسبة، لمختلف أنواع الوظائف.
- عزّزت التبادل الاقتصادي، والتجاري بين الدول.
سلبيّات العولمة
- أثرت سلبياً على الدول النامية، فازداد انتشار البطالة فيها، وذلك بسبب عدم قدرتها على استقطاب قطاعات عمل، وشركات مشهورة.
- زادت سعر صرف العملات الأجنبيّة، وارتفاع نسب تداولها، على حساب العملات الأخرى.
- قلّلت من نسب البضاعة المصنّعة محليّاً، واستبدالها بالبضاعة الدوليّة التي يتم استيرادها.
- كان الاعتماد على المنشآت متعددة الجنسيات بسببها، وغياب دور المؤسسات المحلية في بعض الدول.
تأثيرات العولمة من التأثيرات المرتبطة في العولمة:
- أثرت التنمية الفكريّة على أفكار العديد من الناس، وساهمت في تغيير مفاهيم كانت قائمة سابقاً، واستبدالها بمفاهيم أكثر حداثة.
- تمكّنت من الدمج بين التراث القديم، والإنتاج المعاصر، والذي أوجد أشياء جديدة.
- وفرت وسائل الاتصال الحديثة، التي غيّرت من طرق الاتصال القديمة، وطوّرتها، كاختراع الهاتف المحمول، والذي يعد النسخة المتطورة من الهاتف السلكي التقليديّ.
- سهّلت وسائل النقل، فقديماً كان تحتاج الرحلات إلى عديد من الأيام، والآن يتمكن الإنسان من الوصول إلى الوجهة التي يريدها خلال ساعات.